کد مطلب:42960
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:9
1) لماذا ذكر الكليني ـ رحمه الله ـ بعض الأحاديث الضعاف أو حتي ما يمس العقيدة بشيء من التجريح وهي التي يأخذها علينا أهل السنة ـ وإن كانت صحاحهم مملوءة بذلك ـ فسؤالي هو لماذا ذكر الكليني تلك الأحاديث مع ما في ظاهرها من الباطل .
2) ما هو وجه ذكر بعض علمائنا بتثبيت ما جاء فيها وخصوصا الكافي كما ذكره السيد عبد الحسين شرف الدين ـ عليه الرحمة ـ في كتابه المراجعات بقوله « وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها » إشارة إلي الكافي والتهذيب والإستبصار ومن لا يحضره الفقيه .
3) ثم إن ذهاب جمع من الإخباريين إلي صحة روايت هذه الكتب ألا يقدح بالمذهب لما ذكرته من وجود ما يسيء إلي الإسلام ومقدساته فيها ؟ وعلي هذا لو تفضلتم بذكر الفرق بين الإخباريين والأصوليين .
4) هل صحيح هو قول الشيخ المفيد وأبو الحسن العاملي والسيد نعمة الله الجزائري والمجلسي وغيرهم ـ مع ما لهم من الفضل والدرجة العلمية الرفيعة ـ بتحريف القرآن ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
جواب السؤال الأوّل : إنّ الشيخ الكليني محدّث كسائر المحدثين والتزامه بالصحّة في كتابه ، واعتقاده بحقيّة مضامين أخباره غير ثابت ، ولا يوجد كتاب عند الشيعة يقولون بصحّته من أوّله إلي آخره إلاّ القرآن الكريم ، بخلاف أهل السنّة ، فأصحاب الصحّاح ملتزمون بالصحّة وجمهورهم قائلون بذلك ، فتصحّ مؤاخذتهم بما ورد في تلك الكتب .
جواب السؤال الثاني : أين قال السيد شرف الدين بتواتر كلّ أخبار الكافي والكتب الثلاثة الأخري ؟
جواب السؤال الثالث : القائلون بذلك شرذمة قليلة من الاخباريين وقد انقرضوا والآراء الباطلة والمردودة موجودة عند أهل كلّ مذهب من المذاهب . والفوارق بين الأخباريين والأصوليين ليست كثيرة ، من أهمّها قول الأخباريين في الشبهات الحكمية بالإحتياط والأصوليّون يقولون فيها بالبراءة .
جواب السؤال الرابع : نحن لا ننكر وجود عددٍ قليل جداً من المحدّثين عندنا يقولون بنقصان القرآن الكريم ، وكونه قولاً مردوداً لا يقدح بالدرجة العلمية للقائلين به ، ولا يجوّز لنا الطعن فيهم .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.